أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس اليوم الخميس 19-7-2007 أن الولايات المتحدة مصصمة على التوصل إلى استقلال كوسوفو "بشكل أو بآخر" رغم معارضة روسيا.
ويخضع "كوسوفو" الذي كان جزءاً من يوغسلافيا السابقة، إلى إدارة الأمم المتحدة منذ 1999 عندما قام حلف شمال الأطلسي بقصف صربيا لتكف قواتها عن قمع الانفصاليين الألبان.
ويخضع "كوسوفو" الذي كان جزءاً من يوغسلافيا السابقة، إلى إدارة الأمم المتحدة منذ 1999 عندما قام حلف شمال الأطلسي بقصف صربيا لتكف قواتها عن قمع الانفصاليين الألبان.
[url=][/url]
وقالت رايس للصحافيين الذين يرافقونها على متن الطائرة التي تقلها إلى لشبونة
للمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط "نحن مصممون على الحصول على استقلال كوسوفو".
وأضافت "سنحصل عليه بشكل أو بآخر" رافضة القول إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف باستقلال الاقليم الصربي بشكل أحادي الجانب.
وذكرت أن "الرئيس (بوش) قال بوضوح إن الولايات المتحدة تعتبر أن خطة اهتيساري (وسيط الأمم المتحدة بشأن استقلال كوسوفو الرئيس الفنلندي السابق مارتي أهتيساري) تشكل قاعدة مناسبة ولا بد من كوسوفو مستقل".
وبموجب البنود الواردة في خطة أهتيساري التي طرحها في نيسان/إبريل الماضي، فإن إقليم كوسوفو سوف يكون مجتمعا متعدد الأعراق، حيث يتم فيه حماية وتعزيز حقوق جميع الطوائف بما في ذلك الأحكام المتعلقة بالثقافة واللغة والتعليم؛ وسيتم حماية الكنيسة الأرثوذكسية الصربية؛ كما ستواصل قوة كوسوفو بقيادة حلف شمال الأطلسي المحافظة على السلام والأمن في الداخل وسيشرف الممثل المدني الدولي على التسوية.
وتلتقي رايس نظيرها البرتغالي لويس امادو الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة
الاتحاد الأوروبي, وتتزامن زيارتها الى لشبونة مع زيارة وفد صربي كبير إلى العاصمة البرتغالية, ويرتقب ان يلتقي امادو الخميس نظيره الصربي فوك يريمتيش.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنه ليس متوقعا أن تلتقي رايس نظيرها الصربي فوك يريميتش.
وتعارض روسيا استقلال كوسوفو ورفضت أمس الأربعاء الصيغة الجديدة لمشروع قرار عرضه الغربيون على مجلس الأمن الدولي حول مستقبل الاقليم الصربي معتبرة أن التعديلات غير كافية.
ويذكر أن مساحة إقليم كوسوفو حوالي 11 ألف كيلومتر، وغالبية السكان من المسلمين الألبان بالإضافة إلى أقليات من الصرب والبوسنيين والغجر والأتراك